اعياني الشوق / الشاعر والكاتب الفلسطيني / منذر بهاني
اعياني الشوق
أعْيَاني الشَوقُ الطَفيلُ
واضْنَاني
والعُمْرُ لَيسَ بِه غَيرَ
ثَوَانِ
أسْألكِ أن تَرحْمِ ضَعْفي
وَهَوَاني
فَانْظر العُلا وَلَيسَ
الغِربَانِ
ألريحُ يَعْبَقُ بِزَهْرِ
الرُمَانِ
والبَادِيةِ بِها غَيرَ
الكُثْبَانِ
يَا صَاحِبَةَ المَجْدِ غُوصِي
بِاركَاني
قَد أصْبَحَ هَوَاكِ سِرْيِ
وَعُنْوَاني
كَمَا الشَمْسُ تَتَغَلْغَلُ في
ألأَبْدَانِ
فَتَمَايَلي وَارْقُصِي على
ألحَاني
لا تَهْتَمي لِغَدر الأحْبَابِ
والإخْوَانِ
وَضَعوا إسْمَكِ عَلى الحُدُودِ
وَالجُدْرَانِ
لأَنَكِ رَفِيعَةُ القْدْرِ جَلِيلَةُ
الشَانِ
هَزُلَت وَهَزَلَ التَاريخُ
بِزَمَاني
سَيِدَتي وَأنِيسَتِي لَكِ كُلَ
حَنَاني
ألطَلُ يُصْبِحَ عَلى النَبَاتِ كَأنَه
الجُمَانِ
والحَجَرُ بِيَد الطِفلِ اصْبَحَ
كَالبُركَانِ
وَالشَهِيدُ عُطْرُه المِسْك
والريحَانِ
البَطَلُ الأسِير الصَابِرَ بِعِزٍ
وَإيمَانِ
فداك يا وطني روحي
وعيوني
الشاعر والكاتب الفلسطيني / منذر بهاني